عاش طلاب جامعة سيدني للتكنولوجيا حالة من الرعب والخوف والهلع، نتيجة تبلور حمض كيميائي في أحد المعامل صباح أمس، في الطابق الثاني من مبنى الجامعة الأول، المكون من 27 طابقا، إذ تكمن خطورة الموقف أنه في حاله تبلور الحمض وتفاعله مع الهواء بالاحتكاك أو الاشتعال فإن النتيجة هي الانفجار، ما استدعى الأمر تدخل وحدة المتفجرات ووحدة الإطفاء، وهرعت وحدة الأمن في الجامعة على الفور بإخلاء المبنى والمباني المجاورة، وإعلان حالة طوارئ انقضت بسلام بعد أربع ساعات.
في هذه اللحظات المفزعة، كان مجموعة من الطلاب السعوديين المبتعثين في عمق المشهد، ورووا لـ«عكاظ» حالة الرعب التي عاشوها، فيقول المبتعث محمد حافظ «توقعت في البداية أن الحدث عادي، لكن بعد أن شاهدت خبراء المتفجرات وفرق الشرطة والدفاع المدني يتوافدون إلى الموقع، وعمدوا على إغلاق الطريق المقابل للجامعة، أدركت أن هناك أمرا خطيرا، فبادرت بسؤال أحد منظمي عملية الإخلاء عن طبيعة الوضع، فأجابني بضرورة إخلاء الموقع والابتعاد عن المكان في أسرع وقت، لاحتمالية حدوث انفجار».
ويواصل حافظ «في هذه اللحظة أصابني الخوف والهلع، واتضح لي أن الأمر خطير بالفعل، وفوجئت باتصال والدتي بي، إذ عرفت بالحدث من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا وأنها مدرسة لمادة الكيمياء، وتعليم خطورة حمض البكريك المتبلور، فطمأنتها أننا بخير».
ويروي المبتعث محمد العمري قصة الإخلاء قائلا «كنت خائفا في بداية الأمر بعد أن شاهدت أربعة مبان وهي تخلى تماما من السكان والطلاب والموظفين، فقام رجال الدفاع المدني بإبعادنا عن المباني، ولم أشعر بالاطمئنان حتى شاهدت الرسائل تتردد من الجامعة إلى الطلاب عبر البريد الإلكتروني بأن الوضع تحت السيطرة».
وعن العودة إلى مقاعد الدراسة يوضح العمري أن الجامعة، وبعد إغلاقها مدة أربع ساعات، أعلنوا فتح الأبواب وإمكانية الدخول بعد أن تأكدوا من خلو المبنى من الحمض المتسرب.
أما المبتعث تركي الزهراني فالحالة لديه مختلفة على حد قوله، حيث يؤكد «لم نشعر نحن الطلاب بخطر أو خوف من الموقف، نظرا لعلمنا بالحالة من خلال الرسالة المرسلة إلينا من قبل المسؤولين في الجامعة، وكانت عمليات الإخلاء ممنهجة، وتمت بسلاسة، ويعود ذلك إلى التدريب الذي يخضع له الطلاب عن طريق الفرضيات وعمليات الإخلاء الوهمية مرة كل فصل دراسي».
في هذه اللحظات المفزعة، كان مجموعة من الطلاب السعوديين المبتعثين في عمق المشهد، ورووا لـ«عكاظ» حالة الرعب التي عاشوها، فيقول المبتعث محمد حافظ «توقعت في البداية أن الحدث عادي، لكن بعد أن شاهدت خبراء المتفجرات وفرق الشرطة والدفاع المدني يتوافدون إلى الموقع، وعمدوا على إغلاق الطريق المقابل للجامعة، أدركت أن هناك أمرا خطيرا، فبادرت بسؤال أحد منظمي عملية الإخلاء عن طبيعة الوضع، فأجابني بضرورة إخلاء الموقع والابتعاد عن المكان في أسرع وقت، لاحتمالية حدوث انفجار».
ويواصل حافظ «في هذه اللحظة أصابني الخوف والهلع، واتضح لي أن الأمر خطير بالفعل، وفوجئت باتصال والدتي بي، إذ عرفت بالحدث من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا وأنها مدرسة لمادة الكيمياء، وتعليم خطورة حمض البكريك المتبلور، فطمأنتها أننا بخير».
ويروي المبتعث محمد العمري قصة الإخلاء قائلا «كنت خائفا في بداية الأمر بعد أن شاهدت أربعة مبان وهي تخلى تماما من السكان والطلاب والموظفين، فقام رجال الدفاع المدني بإبعادنا عن المباني، ولم أشعر بالاطمئنان حتى شاهدت الرسائل تتردد من الجامعة إلى الطلاب عبر البريد الإلكتروني بأن الوضع تحت السيطرة».
وعن العودة إلى مقاعد الدراسة يوضح العمري أن الجامعة، وبعد إغلاقها مدة أربع ساعات، أعلنوا فتح الأبواب وإمكانية الدخول بعد أن تأكدوا من خلو المبنى من الحمض المتسرب.
أما المبتعث تركي الزهراني فالحالة لديه مختلفة على حد قوله، حيث يؤكد «لم نشعر نحن الطلاب بخطر أو خوف من الموقف، نظرا لعلمنا بالحالة من خلال الرسالة المرسلة إلينا من قبل المسؤولين في الجامعة، وكانت عمليات الإخلاء ممنهجة، وتمت بسلاسة، ويعود ذلك إلى التدريب الذي يخضع له الطلاب عن طريق الفرضيات وعمليات الإخلاء الوهمية مرة كل فصل دراسي».